((من لا يشكر الناس لا يشكر الله ))
من هنا نعي بأن شكر الناس الذين يقوموا بأعمال جليلة تجاه أهليهم وجماعتهم ومجتمعهم أياً كانت القرابة واجب ، ووجوبه لأن شكرهم من شكر الله ، كيف لا وهو من خلقهم وسخرهم لنا وللقيام بخدمتنا رغم انشغالهم وهموم دنياهم إلا أنهم استقطعوا من أوقاتهم الشيء الكثير تاركين خلفهم مصالحهم الشخصية وأسرهم ، وأزاحو أحزانهم وهمومهم واسعدونا بخدمتهم ، حيث نرفل في الأفراح والليالي السعيدة ونستمتع بالأوقات الجميلة ونحن في راحة بال ، وهم من يحمل هموم نجاح خدمتهم وسلامتها من أي مكروه .
والله لا يعي ذلك إلا من قام بمثل هذه الأعمال التطوعية الجليلة لأن مسؤوليتها أكبر من تعبها .
هنا .. أرفع عقالي للقائمين على الزواج الجماعي الأول في حلته الأولى فلهم منا جزيل الشكر والإحترام ، والدعاء لهم بالخير والبركة في أعمارهم وذريتهم ، ولا أنسى كل الشعراء الذين اتحفونا بتلك الكلمات والأهازيج الجميلة والشاعرية ، والتي استنهظت جميع أفراد قريتنا المباركة كبارهم قبل صغارهم ، واقول لهم صحت ألسنتكم وبوركت جهودكم .
اخواني الكرام :
الرئيس الفخري والمشرف العام ورؤساء اللجان وجميع الأعضاء ، حفظكم الله من كل مكروه وجزاكم الله خير ، فلن أوفيكم حقكم تجاه ماقمتم به بالأمس والذي أخذ من أوقاتكم الشيء الكثير ولكن سأوجز وأقول ( أنتم كرام .. فأكرمتمونا بجهودكم وأوقاتكم ) .
وللأخوات القائمات على الاحتفالية النسائية ، أبدعتن في كل ما قمتن به حفظكن الله من كل مكروه والبسكن لباس العافية والتقوى وجزاكن خيراً حيال ما قمتن به .
اخيراً ...
شكراً لكل من دعم من أفراد قريتنا الكرام وأقول لمن غرد خارج السرب ، عد الينا وليكتمل العقد بدعمك لمسيرة هذا المشروع والذي كنت تراهن على نجاحه .
ومضة :
إن إستمرار أي مشروع مرهون بدعم الجميع والتكاتف وشكر القائمين ..
ولا أقول إلا ( شكراً من الأعماق ) .